عندما اضع راسي على وسادتي ، ويسود الدنيا ذلك اللون العاتم وتخفت الاصوات من حولي، افكر وافكر وافكر من اذن لي بالمجيء الى هذه الحياة ومن رسم لي ملامحي ، ومن حدد لي اقاربي وجعلني جزءا منهم وهم يحتلون مكانا في قلبي واهتمامي....... وغيرها من الافكار التي ماتتم ان تجتمع حتى اتيقن ان هناك من يدبر لي كل هذا. وبكل تلك التفاصيل حتى ادق ادق التفاصيل .
فابقي لثواني عقلي وقلبي وكياني بلا رد ، كيف يردون وهناك من يعلم حالي اكثر من نفسي ، انا لا الومهم ولكني الوم نفسي ، كيف اغفل عن ذكره وهو يرعاني ويحفظني مما اعلم ولا اعلم، كيف لا احدث الناس عنه كيف لا اصيح باعلى صوتي واقول لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
فابقي لثواني عقلي وقلبي وكياني بلا رد ، كيف يردون وهناك من يعلم حالي اكثر من نفسي ، انا لا الومهم ولكني الوم نفسي ، كيف اغفل عن ذكره وهو يرعاني ويحفظني مما اعلم ولا اعلم، كيف لا احدث الناس عنه كيف لا اصيح باعلى صوتي واقول لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
